ما هي مسارات الوعي؟


في البداية، كانت مسارات الوعي هي الدورة الوحيدة في أكسس كونشيسنس. تبقى هذه الدورة إلى هذا اليوم أساس وجوهر جميع الأدوات في أكسس كونشيسنس، وذلك لأنكم إذا لم تفعلوا شيئاً سوى تشغيل المسارات، فستصبحون واعين في نهاية المطاف.


قام غاري دوغلاس بطرح التقنية العملية لمسارات الوعي في مطلع التسعينات. هناك ١٦ مساراً للطاقة يجري داخل الرأس وحوله. هذه المسارات تتصل مع بعضها في نقاط محددة تدعى نقاط المسارات، وتتصل بجوانب عديدة ومختلفة من حياتك. خلال جلسة تشغيل مسارات الوعي، يقوم الممارس بلمس هذه النقاط برفق ليحرر الطاقة الكهرومغناطيسية التي تشحن الأفكار والتصرفات والقرارت والمعتقدات التي تعيق وتحد من الإمكانات اللامحدودة في المجالات التي ترتبط بها هذه المسارات في حياتك.

اليوم تتم ممارسة تشغيل مسارات الوعي في أكثر من ١٧٠ دولة حول العالم، و تستخدم كأداة فعالة وعملية من قبل الأسر والمدارس وأصحاب العمل والرياضيين وفي السجون والأخصائيين النفسيين والفنانين والكثير من الجهات والأشخاص.

كيف تعمل مسارات الوعي؟


لقد ساعدت مسارات الوعي الآلاف من الأشخاص على تغيير نواح عديدة من حياتهم. ومن التجارب الناجحة للعديد من الأشخاص بعد تشغيل مسارات الوعي: صحة أفضل من ذي قبل، سهولة في النوم، نقصان الوزن، جنس أفضل، علاقات مثمرة، التخلص من القلق والتوتر، شعور أخف بضغوط الحياة، والعديد العديد من التغييرات الأخرى...


تخيل لو أن شخصاً يستطيع بضغطة زر إسكات ذلك الصوت في رأسك الذي يخبرك بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية، أو أنك لا تستطيع تحقيق كل ما تحلم به. إن أي حدود تخلقها لإمكانياتك في الحياة متصله بأفكارك ووجهات نظرك وقراراتك ومعتقداتك حولها. عندما يتم لمس نقاط مسارات الوعي برفق، تبدأ في تنظيف ما تم اختزانه بداخلك من هذه الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر المعيقة التي تمنعك من الإيمان بأنك تستطيع الحصول على الحياة التي لطالما عرفت أنها ممكنة.

إن تفعيل الاستقبال هو أحد النتائج التي التي من شأنها تغيير حياتك والتي تحصل بشكل طبيعي لمن يتلقى جلسة تشغيل مسارات الوعي. كم منا يستطيع الاسترخاء كلياً وخفض حواجزه بينه وبين الآخرين والسماح لهم بالمساهمة في حياتنا فعلاً؟ إن تعلم الاستقبال هو المفتاح لدعوة المزيد مما تريد في حياتك. وجلسة مسارات الوعي تسهل عملية الاستقبال بشكل مختلف عن أي طريقة أخرى في هذا الواقع.


Video ما شعور من يجرب الجلسة؟

Video الدماغ أثناء الجلسة

Video التأثير على القلق والاكتئاب


كيف تكون الجلسة؟


هل تذكر متى كانت آخر مرة شعرت فيها بالاسترخاء التام وبالرعاية والاهتمام؟ أم أن زمناً طويلاً قد مرّ مذ تلقيت الشفاء والعطف دون أحكام أُلقيَت على جسمك أو كيانك؟


إن كل شخص مختلف عن غيره، وبالتالي فليس هناك جلسة مسارات "عادية". ستكون الجلسة مختلفة في كل مرة، حتى وإن كان يتم تشغيلها من قبل الشخص نفسه.

إن الشعور الذي يشعر به الغالبية هو الاسترخاء التام. يميل الكثير من الأشخاص إلى النوم بعد الجلسة حتى في أجواء مزعجة. يرى بعض الأشخاص صوراً، فيما يشعر غيرهم ببعض الأحاسيس في أجسادهم مثل الموجات أو الوخز أو الدفء أو القشعريرة.

ليس من تجربة صحيحة وأخرى خاطئة، وأفضل طريقة لمعرفة أثر جلسة مسارات الوعي بالنسبة لك هي أن تجربها بنفسك!